مخاطر جمة تتهدد المحيطات بسبب نشاطات الإنسان
نيويورك : ذكر نشطاء في مجال البيئة، في اليوم العالمي للمحيطات، الذي تنظمه الأمم المتحدة، أن البحار والمحيطات في العالم مليئة بكميات كبيرة من القمامة وعدد قليل من الأسماك، وفي ذات الوقت صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قائلا :” إن الأنشطة البشرية تلحق ضرراً فادحاً بالمحيطات والبحار في العالم”.وقال باسكال لامي، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية:” إن بعض أنواع الأسماك معرضة لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر، وأن الدعم الحكومي يتحمل جزءا من المسؤولية، حيث ساهمت الحكومات في هذه المشكلة من خلال تقديم نحو ستة عشر مليار دولار سنويا، لقطاع الصيد البحري، هذا الدعم يؤدي لوجود قوارب أكثر وعدد أقل من الأسماك في البحر”.
ويقدر الدعم العالمي للمصائد بأكثر من عشرين مليار دولار سنويا، وهو مبلغ يوازي نحو خمس وعشرين في المائة من قيمة كمية الأسماك التي يتم صيدها في العالم.
هذا بالإضافة إلى انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي تساهم في التغير المناخي، حيث تمتزج أيضا بمياه البحار ليشكلا حمض الكربونيك وهو مادة مسببة لتآكل صدفات المحار والشعاب المرجانية.
وشمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة أوشن كونسرفنسي بهذا اليوم بتقديم تقرير عن القمامة البحرية من مهملات معدات الصيد، إلى بقايا السجائر والحقائب البلاستيكية.
وقال اخيم شتاينر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة :”القمامة البحرية من أعراض مرض أكبر هو الإهدار، والإدارة المتدنية المستمرة للموارد الطبيعية”.
وجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمحيطات يهدف إلى التوعية بالتهديدات التي تحيق بالمحيطات التي تغطي ثلثي مساحة الأرض، وتنتج معظم الأوكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون وتوفر الطعام وتنظم المناخ.
الوكالة العربية للإخبار العلمية