hamza
عدد المساهمات : 129 تاريخ الميلاد : 13/01/1997 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| موضوع: أمراض الطيور السبت أغسطس 08, 2009 7:16 am | |
| [مرض القلش الفرنسي Runners : غالباً ما يصيب الفراخ الصغيرة ، و يؤدي لسقوط ريش الطائر المريض و تقصّفه ، و قد يكون الجناح قصيراً بشكلٍ واضحٍ ، أو لا يوجدُ ريشٌ تماماً ، و بالتالي لن يستطيع الطيران بل يجري بقدميه ، إذا أراد الهروب مثلاً ، و يصاحب هذا المرض بردٌ و إسهال ، هناك عدة أسباب لحدوثه ، مثل والدان ضعيفي البُنْية أو سوء التغذية أو الحشرات الدقيقة المتطفِّلة ، و يتمثَّل العلاج في عزل الطائر المُصاب و تدْفِئَتِهِ بشكلٍ جيدٍ ، مع الإهتمام بالغذاء ، و إضافة مستحضرات غنية بالأحماض الأمينية لمياه الشرب ، و سيشفى الطائر بعد مدةٍ وجيزة ٍ ، كما يفيد رش الطائر المُصاب بمحلول منعش ، مخصص لهذا المرض و هو متوافر في الصيدليات البيطرية ، و سيعمل على إراحة جسم الطائر و القضاء على الحشرات أو الطفيليات في حالة تواجدها ، و من طرق الوقاية رفع الأعشاش خلال فترة القلش أو تغيير الريش ، لمنع التكاثر في فترة القلش الحساسة ، فالطيور في حاجةٍ ماسّةٍ لصحّتها ، إذ إن التكاثر يتطلب لمجهود إضافي سيرهق الطائر إذا لم يكن مستعداً له بشكلٍ كافٍ ، كما أن الجيل الناتج أثناء القلش سيكون ضعيفاً مريضاً، و هناك عادة مشابهةُ للمرض السابق ، و هي نتف الريش ، إذ ينتف الطائر ريش جسمه بنفسه ، و يستمر في ذلك مع نزيف الدم ، بالرغم من شعوره بالألم ، و قد يرجع ذلك لإصابة الطائر بنوعٍ من الحساسية ، إلا أنَّ تذوّق طعم الدم سيجعلهُ يواصل النتف ، و قد يصابُ جلدُهُ بالقشرة أو الجرب ، مما يؤدي إلى الهرش المستمر ، و قد يكون السبب نفسياً ، لعدم شعور الطائر بالأمان أو أحد متطلَّباته ، كما أنَّ نوعية الغذاء قد تكون السبب ، و غالباً فإن تقديم نظامٍ غذائيٍّ جيدٍ كافي لحلِّ هذه المشكلة ، مع توافر الهدوء ، و تقديم أغصانٍ طريَّةٍ ، لكي يُمارس الطائر عادة ً العضعضة ، فلا يؤذي نفسه ، و من المهم رش الأعشاش و المجاثم بالمادة المنعشة ، الموصى بها من قِبَل الطبيب البيطري ، لأنها تقضي على الميكروبات المُسَبِّبة للمرض ، و تُريحُ أجسام الطيور في نفس الوقت .
• الإسهال : هناك نوعان من الإسهال : أخضر و أبيض ، و المُسَبِّبُ ميكروبٌ بكتيريٌّ من عائلة السالمونيلا ، و يُشاهَدُ الإسهالُ على شكل بُقعٍ سائلةٍ لروث الطائر على أرضية القفص أو السلاّكة ، و تظهر آثارُهُ على فتحة الشرج لدى الطائر المصاب ، و تُصابُ الطيور بالإسهال عن طريق تناول الأكل أو الشراب المُلَوَّثِ بالميكروب ، و الذي يستقرُّ في الغشاء المُخاطي للأمعاء الدقيقة مُسَبِّباً تَمَزُّقاً ، يؤدي لحدوثِ إسهالٍ شديدٍ و ضعفٍ واضحٍ ، و من ثَمَّ ينقل الطائر المُصابُ المرض للطيور الأخرى ، إذا لمْ يَتِمَّ تدارُكُهُ في الحال ، و تقلُّ شهيّة ُُ الطائر المريض و يعزف عن الطعام ، لذا يتعيّن عزل الطائر المريض و توفير كافة أسباب الراحة و التّدْفئة الجيدة ، و توجد في الصيدليات البيطرية العديد من المستحضرات المُخَصَّصة لعلاج ميكروب السالمونيلا الفظيع ، الذي يأتي في عِدَّةِ أشكالٍ مختلفةٍ ، و من العلاجات الشائعة تقديم السلفا الثلاثية ، إذ ْ توضَعُ في ماء الشرب أو مادة أنروفلوكساسين ، و إذا تعافى الطائر المريض يتعيّن استبعاده من التربية ، لأن احتمالية بقاء المرض به و من ثَمَّ عدواه للآخرين ما زالت قائمة ً ، و يتعيّن الإهتمام بنظافة و تطهير السلاّكة ، لمحْوِ أيّةِ آثارٍ مُتَبَقِّيَةٍ مِنَ التَّلَوُّثِ السابق - لجميع محتويات السلاّكة .
• الإسهال الأبيض : هذا المرض شائعٌ بين الطيور ، و هو سريع الإنتشار و يتسَبَّبُ في موتِ عددٍ كبيرٍ منها ، و فيه تظهرُ إفرازاتٌ بيضاء لَزِجَة ٌ حول فتحة الشّرجِ للطائر ، و يمكن ملاحظتهُ في الأرضية ، و تضعف شهية الطائر المريض و مِنْ ثَمَّ تسوء صحته ، و ربما يموت خلال 3 - 4 أيام من الإصابة ، و يتعيّنُ إبعادُ الطيور المُصابةِ و وضع جرعةٍ مناسبةٍ من نيوما يسين أو تيرامايسين أو مركَّبات السلفا ، مع إعطاء جرعةٍ وقائيَّةٍ للطيور السليمة ، و دائماً إرجِعْ للطبيب البيطري لأخذِ تفاصيل أكثر دِقَّةً ، و في نفس الوقت - و بعد الشفاء ، يتعيّنُ إبعادُ الطيور التي تَمَّتْ مُعالَجَتُها للتَّوِّ ، لأنَّ جرثومة المرض قد تبقى كامنة ً و قد تنتقل للطيور السليمة ، و إهْتَم جيداً بالتطهير و النظافة ، مع التدفئة الجيدة و تغيير مياه الشرب يومياً و إضافة ً إليها فيتمينات و مضادات أو مُقَوِّيات . .
- و هناك نوعٌ من هذا المرض لا تظهر أية أعراض ، لشدَّةِ مُقاومةِ الطائر للمرض ، إذْ يَتِمُّ التوافق بين الميكروب و الطائر ، بالرغم من وجود المرض به و حَمْلِهِ للميكروب المُسَبِّبِ لهذا المرض ، لذا يتعَيَّنُ استبعادُهُ من التربية .
• مرض الكوكسيديا : أو كوكسي ديوسيز ، يصيبُ هذا المرض الجهاز الهضمي بصفةٍ أساسيةٍ ، و هو مرضٌ ذا طبيعةٍ مزمنةٍ ، أي أنه طويلٌ و متكرِّرٌ و من الصعب اجتثاثُهُ ، و قد ينتجُ عنه إسهالٌ ، و ربما يكون البرازُ مخلوطاً بدم الطائر المصاب ، كما يصبح لون عين الطائر منطفئاً ، مع بُهْتانٍ في الفم و البلعوم ، و يصبح التّرييش سيئاً ، و هذا المرض سريع العدوى ، و يتسبب في نفوق نسبةٍ عاليةٍ من الطيور ، لذا يتعيَّنُ العناية ُ الجيدة ُ مع حكِّ الأرضية و الأعشاش و المجاثم بسكينةٍ ، و تمرير أنبوب اللهبِ عليها ، لضمان القضاء على الحشرات و الآفات قضاءً مبرماً ، و يتعيّن الرجوع للطبيب البيطري لعلاج هذا المرض .
• السّل : أهمُّ مسبِّبات هذا المرض هو ازدحام الطيور في مكان ضيِّقٍ سيءِ التهوية ، و ناقص الإضاءة ، و ينتقل المايكروب بعد أن تسقط مُخَلَّفات الطائر على أواني الطعام أو الماء ، و من ثم ابتلاع الطائر لهذا الماء أو الطعام الملوّث، و ينتاب الطائر المريض ضعفٌ عامٌ ، و تبرزُ عظمة الصدر ، و تحدث حشرجة في الصوت ، و قد يصاب الكبد أو الطحال و الأمعاء ، يتَمَثَّلُ العلاج في النظافة الجيّدةِ ، و تقديم نظامٍ غذائيٍّ مرتفعٍ ، و تُعْطى الطيورُ كافة ً - المريضة المعزولة و السليمة في السلاّكة - مضاداتٍ حيوية ً مثل البان تيرامايسين . | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 178 تاريخ الميلاد : 11/11/1993 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| |